في كل مرة يعلو فيها هتاف الجماهير، وفي كل لحظة يهتز فيها المدرج فرحًا بانتصار جديد، ندرك أن النصر ليس مجرد نادٍ لكرة القدم، بل هو شعور، هو نبض مدينة، هو قصة عشق لا تنتهي.
جمهور النصر يعيش اللعبة بكل تفاصيلها — بالدموع، بالضحك، وبالأمل الذي لا يموت مهما كانت الظروف. هناك شيء مختلف في طريقة النصراويين حين يتحدثون عن ناديهم، كأن الكلمات تتحول إلى نغمات ذهبية تصدح باسم “العالمي”. هذا الحب الخالص لا يُقاس بعدد البطولات فحسب، بل بصدق الانتماء الذي يسكن القلوب جيلاً بعد جيل.
“الله يديم السعادة.. الله يديم النصر” ليست مجرد عبارة، بل دعاء نابع من القلب. لأن السعادة عند عشاق النصر تُقاس بلحظة هدف في الدقيقة الأخيرة، بصوت المعلق وهو يصرخ “قولو الله!”، وبمشهد اللاعبين وهم يحتفلون تحت أضواء الملعب الصاخبة. هي سعادة متجددة لا تعرف حدودًا، تجمع الكبير والصغير، الرجل والطفل، في حب واحد اسمه النصر.
هذا الموسم، يبدو أن النصر يسير بخطى ثابتة نحو المجد من جديد. الأداء في تصاعد، الروح القتالية حاضرة، والتلاحم بين اللاعبين والجماهير يزداد دفئًا مع كل مباراة. النصر اليوم لا يعتمد فقط على الأسماء الكبيرة في الملعب، بل على منظومة متكاملة تُدار بعزيمة وإصرار. خلف كل تمريرة، هناك حكاية، وخلف كل انتصار، هناك تعب وجهد وإيمان بأن “النصر لنا”.
وفي ظل هذا التألق، لا يسعنا إلا أن نرددها من القلب: الله يديم السعادة، الله يديم النصر. فالعالمي ليس مجرد فريق يحقق الفوز، بل هو حالة فرح تمتد من أرض الملعب إلى كل بيت نصراوي حول العالم. هو هوية، هو شغف، هو وعد دائم بأن المجد لا يزول، وأن اللون الأصفر سيبقى يضيء سماء كرة القدم مهما تبدلت الأيام.
فلتستمر الأفراح، ولتبقَ القلوب معلقة بأمجاد العالمي.
#النصر_العالمي #الله_يديم_السعادة #نصراوي_وأفتخر
